مُحايد
كانوا يحفرون لوضع نسخ مقلدة عالية الجودة ثم يوهمون الضحية بالعثور على قطع أصلية قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبس تشكيل عصابى مكون من 11 متهمًا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم بتجارة الآثار والنصب على المواطنين، وإيهامهم بحيازتهم قطعًا أثرية، واستيلائهم على 20 مليون جنيه، خلال 5 سنوات، بأسلوب النصب.
وقال المتهم الأول وليد. ع، 50 سنة، إنه صعيدى الأصل من محافظة قنا، ومنذ صغره وهو يعمل فى تجارة الآثار والتنقيب عنها، لكنه طوال هذه السنوات لم يستطع تكوين ثروة تكفيه هو وأسرته، ففكر بالاستقلال بتجارته وتكوين تشكيل عصابى ليستطيع التربح والكسب بشكل أكبر.
وأضاف أنه كان على علاقة وطيدة بالمتهمين الثانى والثالث والرابع، وعرض عليهم تشكيل عصابة للبحث عن الآثار الاتجار فيها بشكل أكبر، وبعد إتمام الاتفاق، اشترك معهم المتهمون الخامس والسادس والسابع، واستطاعوا تجميع مليون ونصف المليون جنيه لشراء جهاز للكشف من خلاله عن الأماكن المتواجدة بها الآثار، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أى آثار حقيقية طوال 5 سنوات.
وتابع: شعرنا بالخسارة فاتجهنا لطرق عدة نستطيع النصب فيها على المواطنين وإيهامهم بإيجاد آثار حقيقية، وتمكنا من النصب على عدد كبير، تحصلنا منهم على 20 مليون جنيه، وكنا نتفق معهم بأسماء وهمية، وبعد حصولنا على المبلغ نختفى فترة فى الصعيد ثم نعود فى أماكن أخرى.
وقرر المتهم الثانى أحمد. م، فى أقواله أمام النيابة، بأنه كان على علاقة وطيدة بالمتهم الأول منذ 15 سنة، وهو من أشار عليه بهذه التجارة، وكان دوره الاتفاق مع بعض أصدقائه ومعارفه بجنوب الصعيد، على إحضار تماثيل وآثار غير حقيقية لكن جودتها عالية، لإيهام المواطنين بأنها حقيقية، والحصول منهم على أموال. وقال: كنا نخفى بعض الآثار المصطنعة تحت الأرض، ونوهم الضحايا بأننا نقبنا عنها بالجهاز الخاص بنا، لكن فى الحقيقة نكون نحن من وضعناها من قبل حضورهم.
وقال المتهم الثالث أسامة. م إنه كان المسئول عن إقناع الضحايا بتنقيبهم عن الآثار، وتمكن خلال السنوات الخمس الماضية من النصب على 8 أشخاص، وتحصلوا منهم على مبالغ تعدت الـ20 مليون جنيه مقابل آثار وهمية. كما اعترف بتصنيعهم المواد المخدرة من الاستروكس وترويجها فى العديد من المناطق الشعبية كالمطرية وعين شمس والسلام.
واعترف المتهمون الرابع والخامس والسادس والسابع بأن دورهم كان يتمثل فى مساعدتهم فى التنقيب عن الآثار، وكذلك توصيل المواد المخدرة للبائعين فى المناطق ولم يحضروا أى اتفاقات خاصة بالآثار أو ترويج المواد المخدرة.
واعترف المتهمان الثامن والتاسع بأنهما كانا ضحية التشكيل العصابى، بأن أوهموهما ببيع آثار، وأن لديهم جهازًا يستدلون منه عن الآثار وحصلوا منهما على أموال وبدافع استردادها تورطا فى جرائم نصب.
وأكدا أنهما وقعا اتفاقًا مع التشكيل بأن يستدل لهم عن آثار فى مكان ما، مقابل مبلغ مالى 5 ملايين جنيه، وبالكشف عن الآثار بالجهاز الوهمى لم يستدل على شىء، وتم وعدهما بالكشف فى عدة أماكن أخرى، لكنهما فوجئا بتهربهم منهما لمدة شهر ونصف الشهر، ورفضهم إعادة المبلغ .
وأضاف أنه كان على علاقة وطيدة بالمتهمين الثانى والثالث والرابع، وعرض عليهم تشكيل عصابة للبحث عن الآثار الاتجار فيها بشكل أكبر، وبعد إتمام الاتفاق، اشترك معهم المتهمون الخامس والسادس والسابع، واستطاعوا تجميع مليون ونصف المليون جنيه لشراء جهاز للكشف من خلاله عن الأماكن المتواجدة بها الآثار، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أى آثار حقيقية طوال 5 سنوات.
وتابع: شعرنا بالخسارة فاتجهنا لطرق عدة نستطيع النصب فيها على المواطنين وإيهامهم بإيجاد آثار حقيقية، وتمكنا من النصب على عدد كبير، تحصلنا منهم على 20 مليون جنيه، وكنا نتفق معهم بأسماء وهمية، وبعد حصولنا على المبلغ نختفى فترة فى الصعيد ثم نعود فى أماكن أخرى.
وقرر المتهم الثانى أحمد. م، فى أقواله أمام النيابة، بأنه كان على علاقة وطيدة بالمتهم الأول منذ 15 سنة، وهو من أشار عليه بهذه التجارة، وكان دوره الاتفاق مع بعض أصدقائه ومعارفه بجنوب الصعيد، على إحضار تماثيل وآثار غير حقيقية لكن جودتها عالية، لإيهام المواطنين بأنها حقيقية، والحصول منهم على أموال. وقال: كنا نخفى بعض الآثار المصطنعة تحت الأرض، ونوهم الضحايا بأننا نقبنا عنها بالجهاز الخاص بنا، لكن فى الحقيقة نكون نحن من وضعناها من قبل حضورهم.
وقال المتهم الثالث أسامة. م إنه كان المسئول عن إقناع الضحايا بتنقيبهم عن الآثار، وتمكن خلال السنوات الخمس الماضية من النصب على 8 أشخاص، وتحصلوا منهم على مبالغ تعدت الـ20 مليون جنيه مقابل آثار وهمية. كما اعترف بتصنيعهم المواد المخدرة من الاستروكس وترويجها فى العديد من المناطق الشعبية كالمطرية وعين شمس والسلام.
واعترف المتهمون الرابع والخامس والسادس والسابع بأن دورهم كان يتمثل فى مساعدتهم فى التنقيب عن الآثار، وكذلك توصيل المواد المخدرة للبائعين فى المناطق ولم يحضروا أى اتفاقات خاصة بالآثار أو ترويج المواد المخدرة.
واعترف المتهمان الثامن والتاسع بأنهما كانا ضحية التشكيل العصابى، بأن أوهموهما ببيع آثار، وأن لديهم جهازًا يستدلون منه عن الآثار وحصلوا منهما على أموال وبدافع استردادها تورطا فى جرائم نصب.
وأكدا أنهما وقعا اتفاقًا مع التشكيل بأن يستدل لهم عن آثار فى مكان ما، مقابل مبلغ مالى 5 ملايين جنيه، وبالكشف عن الآثار بالجهاز الوهمى لم يستدل على شىء، وتم وعدهما بالكشف فى عدة أماكن أخرى، لكنهما فوجئا بتهربهم منهما لمدة شهر ونصف الشهر، ورفضهم إعادة المبلغ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق