تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتنفيذا لخطة "مصر 2030" للتنمية المستدامة التى تستهدف تطوير منظومة التعليم العالى، وتشجيع إنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة، بما يعد قيمة مضافة لقطاع التعليم العالى، شهد د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ظهر اليوم السبت بمقر مجلس الوزراء توقيع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. محيي الدين ثومبي رئيس مجموعة ثومبي The Thumbay Group (TG) اتفاقية للتعاون، بهدف انشاء فرع لجامعة الخليج الطبية -ذات الشراكات المتعددة مع العديد من المستشفيات والجامعات المرموقة دولياً كجامعة أريزونا، وجامعة ويسكنسون، وجامعة فيرجينيا كومونويلث، بالإضافة إلى شراكاتها البحثية من خلال معهد بحوث Thumbay للطب التدقيقى ، ومعهد Thumbay لصحة السكان ومعهد Thumbay للقوى العاملة الصحية- ويكون مقر الجامعة(Gulf Medical University – GMU )بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واتفق الجانبان على التعاون في تطوير مشروع شامل متعدد المراحل، والذي يشمل فرع لجامعة الخليج الطبية ((GMU والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى مؤسسات المختبرات، ومراكز البحوث، والمراكز الأخرى المتعلقة بالصحة والاستشفاء، والسياحة العلاجية، وغيرها، ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى ٥ مليار جنيه لكافة مراحل المشروع.
و من المقرر البدء في المشروع أوائل عام 2019، و يكون خريف 2020 هو الموعد المستهدف لقبول الطلاب الملتحقين بجامعةGMU-Egypt .
وتجدر الإشارة أن مجموعة (ثومبي) (TG) تأسست بدولة الإمارات العربية المتحدة
عام 1997 وتعد الآن إحدى تكتلات الأعمال التجارية بدولة الإمارت
العربية المتحدة، وهي ذات استثمار رأسمالي كبير، ويشارك بمجموعة (ثومبي)
حوالي 6000 موظف ومتخصص في الأعمال التجارية في 20 قطاع بما في ذلك
التعليم الطبي، والرعاية الصحية، والمختبرات، والصيدليات، والصحة والاستشفاء.
وجدير بالذكر أن جامعة الخليج الطبية (GMU) تأسست 1998، في دولةالإمارات العربية
المتحدة، وتعد أحد المكونات الرئيسية لمجموعة (ثومبي)، وهي جامعة طبية رائدة في منطقة الخليج. وتقدم التعليم المهني الطبي والصحي في مجال الطب، وطب الأسنان، والصيدلة ، والعلاج الطبيعي، والتمريض وعلوم المختبرات الطبية والتخدير والتكنولوجيا الجراحية وعلوم
والتصوير الطبي. كما تقدم الجامعة برامج الدراسات العليا في علم السموم،
والصحة العامة ، وعلم الأمراض السريرية، ودورات لتطوير
القوى العاملة الصحية، وتعزيزها الوظيفي، فضلًا عن أن الجامعة تمتلك شراكات عالمية متعددة مع العديد من المستشفيات والجامعات والمراكز البحثية المرموقة دولياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق