أعلنت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدعم كان يوجه للفئات الأعلى دخلًا، لذلك تم العمل على إعداد برنامج للدعم النقدي حتى تكون الأسر أكثر حرصًا على الصحة والتعليم.
وأضافت الوزيرة، أنه قبل عام 2013، كانت تكلفة دعم الوقود أعلى من موازنة التعليم والصحة، مشيرة إلى أن البحث عن الأسر الأكثر فقرَا، يتم عن طريق ربط شبكة المعلومات بين الوزارات المختلفة.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم العمل على تحسين الاستهداف من خلال برامج الدعم السلعي والتأمين الصحي والإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات والاهتمام بالبنية التحتية والمشروعات متناهية الصغر وعمل شبكة أمان اجتماعي".
جاء ذلك خلال احتفالية مرور ثلاث سنوات على برنامج تكافل وكرامة، اليوم الخميس، والمقام تحت عنوان "الحماية الاجتماعية المنتجة.. من الحماية إلى الإنتاج"، بحضور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور على المصيلحي وزير التموين وجيفري ادامز السفير البريطاني بالقاهرة وعدد من المسئولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق