صوت مُحايد
أكد السفير إيهاب فهمي نائب مساعد وزير الخارجية مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمُواجهة كافة التنظيمات الإرهابية دون استثناء، نظراً لانبثاقها عن ذات المصدر الأيديولوجي القائم على الفِكر التكفيري الدموي الذي أرسته جماعة الإخوان الإرهابية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فهمى أمام المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى، الذي نظمته دولة الإمارات بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول تمكين الشباب وتعزيز التسامُح من أجل مُكافحة التطرف المؤدي إلى الإرهاب الذى استضافته أبو ظبي.
وذكرت الخارجية اليوم الاثنين أن نائب مساعد وزير الخارجية شدد على ضرورة محاسبة الدول التي تُقدم أي شكل من أشكال الدعم للإرهاب، وتوفر الملاذ الآمن لعناصره، إعمالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار السفير فهمي في كلمته إلى الأولوية التي توليها مصر وقيادتها السياسية للشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للنهوض بالمجتمع والحفاظ على تماسكه، وحرصها على الاستماع لمشاكلهم والعمل على الارتقاء بقدراتهم وتمكينهم، بما يُسهم في تحصينهم من مخاطر الاستقطاب الفِكري والوقوع في براثن الإرهاب، اتساقاً مع المقاربة الشاملة التي تنتهجها مصر للتصدي لتلك الظاهرة الخبيثة بمُختلف أبعادها الأمنية والتنموية والأيديولوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق