صوت مُحايد
مِنْ أَكْثَرِ اَلْأَخْطَاءِ اَلَّتِي يَقَعُ فِيهَا اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلنَّاسِ هُوَ أَنْ يَظُنَّ أَنَّ اَلْحَيَاةَ لَمْ تُعَدْ جَمِيلَةً فَبِتَالِي يَفْقِد جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ لَزْتَهَا مَعَ أَنِّي اَلْحَيَاةُ وَاسِعَةً جِدًّا لِتَكُونَ قَادِرًا لِتَحْظَيْ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَلَكِنْ يُضَيَّقهَا اَلْإِنْسَان عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَمَا يَظُنُّ أَنَّ سَعَادَتَهُ مُرْتَبِطَةً بِأَشْيَاءِ مُعَايَنَةٍ وَهُنَا عَلَيْكَ أَنْ تَغَيَّرَ مَكَانُكَ قَلِيلاً رُبَّمَا تَكُونُ فِي اَلْمَكَانِ غَيْرِ اَلْمُنَاسِبِ بِالْمَرَّةِ أَوْ أَنَّكَ فِي اَلْمَكَانِ اَلْعَتَمَةِ وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَغَيَّرَ مَكَانُكَ قَلِيلاً سَتَرَى اَلضَّوْءَ اَلَّذِي مِنْ خِلَالِهِ تَتَمَتَّعُ بِدَوْرِ اَلْحَيَاةِ لِمَاذَا تُضَيِّقُهَا عَلَى نَفْسِكَ لِدَرَجَةِ أَنَّكَ تَكَاد أَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ . . . ؟ وَلِمَاذَا لَمْ تُعْطِيَ اَلْمِسَاحَةُ لِنَفْسِكَ لِتُعِيدَ تَرْتِيبَ أُمُورِكَ رُبَّمَا تَكُونُ سَبَبًا فِي تَغْيِيرِ حَيَاتِكَ إِلَى اَلْأَفْضَلِ ! ! لَا تَيْأَسُ وَزَرْعَ دائما لِنَفْسِكَ اِمْلَأْ وَرَسْم لِنَفْسِكَ أَجْمَلَ طَرِيقٍ لِلسَّعَادَةِ وَالْحَيَاةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق