نزار البراق - صوت مُحايد
قال النائب علاء عصام مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني إن من أسباب صعوبة تحقيق النسب الخاصة بالمرأة أن "ثقافة المواطن أكثر دعمًا للرجل" ولذا نرغب في رفع ثقافة الاهتمام بانتخاب المرأة، إضافة لصعوبة عمل قائمة نسبية في انتخابات المحليات تشمل 54 ألف ناخب ولهذا فإن التمسك بالانتخاب بقائمة مغلقة مطلقة أمر منطقي وله أسبابه.
وأعلن مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (التاسعة)، عن عمل ورشة عمل من خبراء في مجال المحليات وذلك من أعضاء جميع الأحزاب لتعريف حاضري هذه الورش بكيفية عمل النقاط الفنية في انتخابات المحليات، وخلال هذه الورش "سيتم الاستماع لجميع وجهات النظر ولن يفرض على أحد اتفاق أو توافق وفي حالة صياغة قانون واحد للمحليات ونظام انتخابي واحد سنتقدم به لمجلس الأمناء وسيكتب النظام الناتج عن نقاشاتنا باسم الحزب الذي أصر عليه ، حتى إن كان أكثر من نظام وحتى إن كان أحدهم غير واقعي ".
وأكد عصام أن النقاشات ستكون عبارة عن حالة حوار بين كل الأطراف للوصول إلى أفضل شكل ممكن لأي قانون أو مشروع قانون أو تعديل خاصة أن القائمة المغلقة المطلقة هي اختبار لكل الأحزاب في الشارع المصري، مضيفا أن المال السياسي ينحصر في القوائم النسبية عكس القوائم المغلقة لأن "المرشح في القوائم المغلقة هو شخص شبه مطمئن لفوزه أما مرشح القوائم النسبية فعليه بذل مجهود كبير وسط الناس ويعرض أفكارًا مختلفة ولذلك أرى أن الشباب في القائمة النسبية فرصهم في الفوز في الانتخابات أقوى".
من جهتها قالت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الصالون الذي أجرته تنسيقية شباب الأحزاب ركز على المحور السياسي نظرًا لأهمية الحوار السياسي، و"نتحدث عن 24 جلسة لمعرفة ما تم الوصول إليه خلال الأسبوعين الماضيين إضافة لـ 180 مقترح"، مشيرة إلى أن أهم القضايا التي طرحت خلال الصالون هي التمييز والتعامل مع المثلية بالإضافة للتعاونيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق