كتب: د. فوزي الحبال
أقامت سفارة الصين حفل استقبال لمناسبة العيد ال 97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني،في فندق كراون بلازا في قاعة البركة.
وحضر الحفل لفيف من السلك الدبلوماسي وعدد من كبار القيادات العسكرية والصحفين ورجال الاعمال والملحق العسكري المصري العميد أركان حرب محمد عبدالله رجب،
الشيخه انتصار سالم العالي الصباح
، سعد الله الكيلاني عميد الصحفيين الاقتصادين ،الشاعر هشام الرفاعي ،الاعلامي محمد علام ،نايف عثمان رائيس رابطة ابناء سوهاج ،الاعلامي رافت ابراهيم ،محمد اتشيتا.
أشاد وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله الصباح بحرص الكويت والصين على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك على الصعد والمستويات كافة، لاسيما ما يتعلق منها بالجوانب العسكرية.
وممثل رئيس الأركان العامة للجيش آمرالقوة البرية اللواء الركن خالد زايد.
بدوره، قال الملحق العسكري في السفارة الصينية شيويه تشوان لاي في كلمة بالمناسبة إن الكويت والصين تتمتعان بعلاقات ثنائية ودية ومتميزة، مشيرا إلى أن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين في 22 مارس 1971،و أن الجانبين يعملان بشكل مطرد لتوسيع وتعميق التعاون في مختلف المجالات، وبفضل التوجيه المشترك للرئيس شي جينبينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، فإن مستقبل العلاقات الثنائية واعد ومشرق.
وقال شيويه وبفضل الجهود المشتركة، حققنا بعض الإنجازات في مجالات التبادلات العسكرية والصناعات الدفاعية والتجارة .
وأضاف بصفتي الملحق العسكري لسفارة الصين في الكويت، أدرك تماما أن هذه مهمة مشرفة ومسؤولية كبيرة، وأود التنسيق مع زملائي الكويتيين لتنفيذ الإجماع المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين والجيشين، ويجب علينا تعزيز التبادلات رفيعة المستوى والتدريبات والمناورات المشتركة.
إن جيش التحرير الشعبي الصيني أسسه الحزب الشيوعي، وعلى مدى السنوات الـ 97 الماضية، ناضل ساهم الحزب بشكل ملحوظ في استقلال الصين وتحريرها وسيادتها الوطنية واشتراكيتها ذات الخصائص الصينية، فضلا عن الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، وفي الوقت الحاضر، تعمل الصين على بناء دولة اشتراكية حديثة عظيمة في جميع النواحي وتحقيق التجديد الوطني من خلال المسار الصيني نحو التحديث.
فإن كل زيادة في قوة الصين هي زيادة في آفاق السلام العالمي، إن الجيش الصيني القوي يشكل دائما قوة ثابتة من أجل السلام والاستقرار العالمي وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق