في خطوة مهمة لضمان جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، قررت وزارة التضامن الاجتماعي سحب إسناد إدارة دار الأمل لرعاية المسنين بمحافظة السويس من الجمعية المشغلة لها حاليًا، وذلك بسبب ضعف الأداء وتلقي شكاوى متكررة من النزلاء
أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا رسميًا بنقل إدارة دار الأمل إلى مؤسسة "ابدأ لتنمية المجتمع"، وذلك بعد رصد تقارير تفصيلية من لجان المتابعة أكدت وجود نقص كبير في جودة الخدمات المقدمة بالدار.
وأوضحت الوزيرة أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الدولة على تقديم أفضل الرعاية لكبار السن، وتحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية. وأكدت على أهمية ضمان حصول المسنين على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة في بيئة آمنة ومريحة
حيث تلقت الوزارة شكاوى متكررة من نزلاء دار الأمل بشأن ضعف الخدمات المقدمة، بما في ذلك الرعاية الصحية والنظافة والوجبات ، كما أظهرت لجان المتابعة أن الجمعية السابقة لم تتمكن من إدارة الدار بكفاءة، مما أدى إلى تدهور مستوى الخدمات.
هذا و تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى تطوير خدمات الرعاية المقدمة لكبار السن في جميع أنحاء الجمهورية و سيتم تدريب العاملين في دور الرعاية على أحدث الأساليب في مجال رعاية المسنين.
و تشجع الوزارة على مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في تقديم خدمات الرعاية لكبار السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق