إلي متي .؟ - صوت مُحايد

صوت مُخايد .. الحقيقة بدون إنحياز

إعلان فوق المشاركات

ضع إعلان متجاوب هنا
ضع إعلان متجاوب هنا



بقلم : أحمد طه عبد الشافي
إلي متي يا قلب انتظر انتظار يشبه المطر في أيام الصيف الحار حيث الشمس تأبى الرحيل ولا يبقي سوى الليل الطويل حين يكون الزمان غريب عنا ، وجميع الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا ولا نعرفها حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل إلي من نريد ، وأن طريق أحلامنا ما عاد يتسع لنا ، هل معنى هذا يكون الرحيل بصمت هو أجمل هدية نقدمها لأنفسنا، حتى نختصر بها مسافات الألم والتفكير والإحباط والفشل أما ماذا. يا أقلب أجب
أتكون يا قلب قد مللت مني بعد هذه السنوات الطِوال أم تكون الحياة معي أصبحت في نظرك بلا طعم ولا معني أم أنني لم أعد في مخيلتك وقريب إلى قلبك أم مال قلبك إلى أخر حتي تقول لنفسك انك لم تعد تحتاجني
اجب يا قلب ولا تخجل فانت تعرفني جيدا انا الذى اغفر لك كل خطاياك لانك ماذلت بداخلي
اتذكر عندما كان يأخذ الحديث بيننا ساعات وساعات
وكان يدخل الأنس إلى قلبي دون ملل وكنت انتظر اللقاء وكنت دائما اسال نفسي ما الذي حدث عندما تغيب بدون سبب ولكني كنت اشفع لك ودائما اعطي لك العذر والسبب
أتمنى أن لا تتركني فريسة سهلة للمشاعر السلبية التي تهوى بصاحبها الي الهلاك وللحزن ليسطر على نفسي.. فأنا لا زلت المحب والرفيق والصديق ، لقد اصبح الكون كله من دون أيّ ألوان وملامح أو أصوات، لم يعد سوى صدى صوتك الهادء الرقيق يرن في أذني ، لم أعد أري سوى صور أيامنا الجميلة ، لم أعد أتذكر سواها، لم أعد أتذكر سوى نظرات عيون مثل ضيئ القمر
إلي متي ، إلي متي ، إلي متي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إقرأ أيضاً

قد يُهمك

ضع إعلان متجاوب هنا

إعلان أسفل المشاركات

ضع إعلان متجاوب هنا

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان

أعلن هنا

أحدث الاخبار

بحث جوجل

إعلان

أعلن هنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *