صوت مُحايد
أنكرت الأم قاتلة إبنها في البداية الاتهامات قبل اعترافها أمام جهات التحقيق، وادعت أنه «شرِق من اللبن ومات»
واصل المستشار شادي المهدي، رئيس نيابة المقطم والخليفة الجزئية، بإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، تحقيقاته الموسعة في واقعة قتل ربة منزل طفلها الرضيع في منطقة المقطم.
واستمعت النيابة إلى أقوال الزوج، الذي أكد أنه يعمل في منطقة بعيدة عن المنزل ويضطر للسفر أسبوعيًا، مؤكدًا أنه لم يمر على زواجه سوى عام ونصف العام.
وأوضح الزوج أن الله رزقه بطفلين توأم «ولدين»، وعقب إنجاب زوجته الطفلين، بدأت تظهر عليها علامات التعب والإرهاق، مؤكدًا أنه بمرور الأيام وجد الحالة النفسية لزوجته تسوء.
وأشار إلى أن زوجته لم تكن تتحمل مسئولية، وكانت تتعب من أقل مجهود، لافتًا إلى أنه راعى ذلك طوال فترة الحمل، ووفر لها كل احتياجاتها، وكان يتركها كثيرًا في منزل عائلتها للاعتناء بها.
وأوضح الزوج، أنه خلال الأيام الأولى بعد إنجاب التوأم، بدأت زوجته تظهر تضايقها من فكرة الاهتمام بالطفلين، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، قادتها إلى الاكتئاب وتبلد المشاعر، مضيفًا: «لاحظت أنها تترك الطفلين أثناء صراخهما ولا تستجيب لندائهما».
وقال إنه فكر كثيرًا فى إخبار عائلة زوجته بما يحدث، لكنه وجدها لا تستجيب للمعاتبة وتبكي كثيرًا عندما يخبرها بأنها لا تصلح أن تكون أمًا، وكان يخشى أن يجرح مشاعرها.
وأشار الزوج إلى أنه بعد مرور ٦ أشهر على ولادة الطفلين، اشتكت زوجته كثيرًا من خدمتهما والسهر على راحتهما، مؤكدًا أنه عاد من عمله يوم الواقعة، فلم يجدها ولم يجد الطفلين أيضًا.
وأضاف: «حاولت الاتصال بها، ولكن هاتفها كان مغلقًا، فاتصلت بعائلتها، ووجدتها هناك وردت علىّ، بأنها مريضة، وسافرت لأسرتها في مدينة طنطا بالغربية».
وأشار إلى أنه توجه بعدها إلى طنطا للاطمئنان عليها والطفلين، فاكتشف وجود طفل واحد فقط، وحين سألها عن الآخر أخبرته بأنها قتلته لكثرة بكائه، فتوجه إلى النيابة وقدم بلاغًا ضدها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة، التي نفت في بداية التحقيقات ارتكابها الجريمة، مؤكدة أن وفاة الطفل طبيعية، مضيفة: «أثناء إرضاع الطفل لتهيئته للنوم «شرق منها ومات»، فخافت من المسئولية، فوضعته في «بطانية أو لحاف»، وذهبت به لأسرتها وأخبرتهم بما حدث».
وبعد الضغط عليها، اعترفت الزوجة بقتل الطفل، قائلة: «بيصرخ كتير وصراخه بيأذينى وبيضايقنى مبقدرشى استحمله، وكمان زنّان كل ما أرضعه يعيط ومبينمشى بسرعة زي أخوه، وبيرفض السكوت، فخنقته، وسيبته تحت اللحاف، وهربت علشان خايفة من جوزى».
وأوضح الزوج أن الله رزقه بطفلين توأم «ولدين»، وعقب إنجاب زوجته الطفلين، بدأت تظهر عليها علامات التعب والإرهاق، مؤكدًا أنه بمرور الأيام وجد الحالة النفسية لزوجته تسوء.
وأشار إلى أن زوجته لم تكن تتحمل مسئولية، وكانت تتعب من أقل مجهود، لافتًا إلى أنه راعى ذلك طوال فترة الحمل، ووفر لها كل احتياجاتها، وكان يتركها كثيرًا في منزل عائلتها للاعتناء بها.
وأوضح الزوج، أنه خلال الأيام الأولى بعد إنجاب التوأم، بدأت زوجته تظهر تضايقها من فكرة الاهتمام بالطفلين، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، قادتها إلى الاكتئاب وتبلد المشاعر، مضيفًا: «لاحظت أنها تترك الطفلين أثناء صراخهما ولا تستجيب لندائهما».
وقال إنه فكر كثيرًا فى إخبار عائلة زوجته بما يحدث، لكنه وجدها لا تستجيب للمعاتبة وتبكي كثيرًا عندما يخبرها بأنها لا تصلح أن تكون أمًا، وكان يخشى أن يجرح مشاعرها.
وأشار الزوج إلى أنه بعد مرور ٦ أشهر على ولادة الطفلين، اشتكت زوجته كثيرًا من خدمتهما والسهر على راحتهما، مؤكدًا أنه عاد من عمله يوم الواقعة، فلم يجدها ولم يجد الطفلين أيضًا.
وأضاف: «حاولت الاتصال بها، ولكن هاتفها كان مغلقًا، فاتصلت بعائلتها، ووجدتها هناك وردت علىّ، بأنها مريضة، وسافرت لأسرتها في مدينة طنطا بالغربية».
وأشار إلى أنه توجه بعدها إلى طنطا للاطمئنان عليها والطفلين، فاكتشف وجود طفل واحد فقط، وحين سألها عن الآخر أخبرته بأنها قتلته لكثرة بكائه، فتوجه إلى النيابة وقدم بلاغًا ضدها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة، التي نفت في بداية التحقيقات ارتكابها الجريمة، مؤكدة أن وفاة الطفل طبيعية، مضيفة: «أثناء إرضاع الطفل لتهيئته للنوم «شرق منها ومات»، فخافت من المسئولية، فوضعته في «بطانية أو لحاف»، وذهبت به لأسرتها وأخبرتهم بما حدث».
وبعد الضغط عليها، اعترفت الزوجة بقتل الطفل، قائلة: «بيصرخ كتير وصراخه بيأذينى وبيضايقنى مبقدرشى استحمله، وكمان زنّان كل ما أرضعه يعيط ومبينمشى بسرعة زي أخوه، وبيرفض السكوت، فخنقته، وسيبته تحت اللحاف، وهربت علشان خايفة من جوزى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق