قرأت لك "عارنا في الجزائر" - صوت مُحايد

صوت مُخايد .. الحقيقة بدون إنحياز

إعلان فوق المشاركات

ضع إعلان متجاوب هنا
demo-image
.com/img/a/

قرأت لك "عارنا في الجزائر"

شارك المقالة
ضع إعلان متجاوب هنا



إعداد وتقديم : حسن عبد الهادي 

*في هذا الكُتيب،يفضح سـارتر الممارسات الاستعمارية لبلاده في الجزائر وقت الثورة"تحديدًا عـام 1958م"..و أعتقد أنه من النادر أن يدين أحد بلاده بنزاهة كما فعل سـارتر..
*تحدث سـارتر عن الاستعمـار عامةً و الفرنسي منه خاصًا،و عن ما أسماه "فـرنسة المـلكية الزراعية" في الجزائر،فالمستعمِـر يستغل المـُستَعمَـر في أخذ أرضه و دفعه لزراعة محاصيل زراعية يقوم بتصديرها لوطنه الأم،ثم يقوم بشـراء سلع يبيعها للجزائريين!(نفس السياسة التي اتبعها الإنجليز في الهـند)..و قد زاد عدد الهـكتارات في الجزائر لصـالح فـرنسا ليصل إلى 11 مليون هيكتار.
*ذكر سـارتر أن كثير من الفرنسيين ولدوا في المـدن الشمـالية في الجـزائر و صـاروا مستوطنين بها،و قد دفعهم هذا للقتال ضد الثـورة حيث كان دافعهم وجودي في المقام الأول.."اتبع الفرنسيون سياسة الاستيطان في الجزائر و توطين عدد كبير من الفرنسيين بها حتى صـار الفرنسيون المـولودين في الجزائر،فـرنسي لكل تسع جـزائريين"..كما أشار الكاتب.
*كتاب (الاستجواب)لـ"أليج"،أحد مـواطني الدولة الفرنسية الذي رفض التماشي مع السياسة الاستعمـارية الفرنسية في الجزائر و تم استجوابه و حرق ثدييه و شعـر خصيتيه"حقق الكتاب مبيعات 20ألف نسخة في طبعته الأولى" فيفخر سـارتر به و يتحدث عن الكتاب و عن إعجابه بالموقف الإنساني الذي اتخذه مواطنه الفرنسي دفاعًا عن الانتهاكات اللا إنسانية التي يقوم بها الفرنسيون في الجزائر.
بعض اقتباسات الكاتب في الكُتيب :
"أمـا الدرس الوحيد الذي تعلمناه من الأحداث نحن فرنسيو الوطن الأم هو أن الاستعمـار يعمل الآن على هدم كيانه،...إنه عـارُنا"صــ26..
"و المفارقات في الجزائر،غـير قابلة للتخفيف،فكلا الفريقين المـُتصارعين يطالب بطرد الآخـر طردًا كليًا،و لقد اغتصبنا من المـسلمين كل شىء و حـرمناهم كل شىء،حتى لغتهم"صــ55
"و لكن إذا استخف الغضب الأوروبي إلى درجة أن يحتقر صـورته نفسها فذلك لأن عـربيًا قد عكس هذه الصـورة"صـــ57..
الكتاب القادم
ثقافة أوروبا وبربريتها

إقرأ أيضاً

قد يُهمك

ضع إعلان متجاوب هنا
أختر أكثر من طريقة للتعليق!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المشاركات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان

أعلن هنا

بحث جوجل

إعلان

أعلن هنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الصفحات