نزار البراق - صوت مُحايد
اجتمع سعادة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بقيادات وأعضاء القطاع الآسيوي بوزارة الخارجية، وذلك في إطار حرصه على التواصل المباشر مع كافة قطاعات الوزارة والاستماع إلى تقييمهم حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة.
العلاقات الثنائية مع الدول الآسيوية:
أكد وزير الخارجية على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية.
- استعراض العلاقات الثنائية مع الدول الرئيسية الكبرى في آسيا
- مناقشة مجالات التعاون والمشروعات القائمة بالفعل
- استشراف الفرص المتاحة للدفع بالتعاون المشترك إلى آفاق أرحب
مراجعة آليات التعاون:
شدد وزير الخارجية على أهمية مراجعة مسار الآليات القائمة للتعاون مع الدول الآسيوية، بما في ذلك:
- اللجان المشتركة
- آليات التشاور السياسي
- الحوارات الاستراتيجية على مستوى وزارات الخارجية
الأهداف:
- تعظيم الاستفادة المشتركة من تلك الآليات
- ضمان استمرار التنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية لمصر.
البعد الاقتصادي:
ركّز الاجتماع على أهمية البعد الاقتصادي في العلاقات مع الدول الآسيوية، خاصة مع الأقطاب السياسية والاقتصادية الكبرى في القارة.
- الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في مصر
- دعم الصادرات المصرية
- زيادة الفرص التمويلية لتعزيز قدرة مصر على تنفيذ أولوياتها التنموية.
العلاقات مع التجمعات والكيانات الآسيوية:
أكد وزير الخارجية على أهمية قيام مصر بدفع علاقاتها مع التجمعات والكيانات الآسيوية، وفى مقدمتها تجمع الآسيان.
- تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تلك التجمعات.
البعد الثقافي:
أشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على الدفع بالبعد الثقافي في علاقاتها مع دول القارة الآسيوية، خاصة مع مكانة الأزهر الشريف في تلك الدول.
- استغلال مصر لمصادر قوتها الناعمة لتعزيز العلاقات الثنائية.
- نقل الصورة الحضارية لمصر كمنبر للتسامح والوسطية.
- تعزيز دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي.
ختامًا:
يأتي لقاء وزير الخارجية مع القطاع الآسيوي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها مع قطاعات الوزارة المختلفة.
- تهدف هذه اللقاءات إلى تبادل التقييمات حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية من منظور شامل.
- طرح الأفكار والرؤى بشأن آليات وسبل تحقيق مصالح مصر الاستراتيجية ودعم علاقاتها الإقليمية والدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق